يتعرّض الكثير من الناس للعديد من المشاكل والعيوب التي تصيب أحد الفكين أو كليهما، الأمر الذي يترتب عليه ظهور الأسنان بمظهر أقلّ جمالاً، وذلك نتيجة عدم ترتيبها وانتظامها، وغالباً ما يتمّ علاج هذه المشاكل بعد مراجعة طبيب الأسنان وتحديد المشكلة بشكل دقيق، ومن أبرز آليات العلاج التي يتم اتباعها في مثل هذه الحالات تركيب تقويم الأسنان بأنواعه المختلفة، والذي يمكن تعريفه أنّه عبارة عن أسلاك وحاصرات مصنوعة من المعدن، تثبّت على الأسنان لفترة من الزمن يحدّدها الطبيب حسب الحالة المرضية، ومدى تجاوب المريض للعلاج.
يعتقد الكثير من الأشخاص أن تقويم الأسنان يسبّب لهم مشاكل أكبر من تلك التي تكون موجوة فعلياً، إذ يسبّب الكثير من الحرج للعديد منهم لا سيما إذا كانوا ما دون العشرين من عمرهم، ولتفادي هذه المشكلات حرص ذوو الاختصاص على ابتكار تقنية جديدة لتكون بديلاً مناسباً لتقويم الأسنان العادي، وهي تقويم الأسنان الشفاف، ويتميّز بأنّه قطعة رقيقة متحرّكة مصنوعة من الأكريلك الشفاف.
يصمّم تقويم الأسنان بشكل خاص للأسنان التي تحتاج للتقويم، ومن المهم تبديله بعد انتهاء كلّ مرحلة من مراحل العلاج، وعادةً ما تتراوح فترة العلاج بهذه التقنية ما بين ستة وأربع وعشرين شهراً، وذلك تبعاً لمدى صعوبة الحالة الموجودة.
بالرغم من مميّزات تقويم الأسنان الشفاف الكثيرة، إلا أنّه كأي تقنية حديثة تظهر في أيّ مجال له بعض العيوب التي تقلل من أهمّيته وفعاليته العلاجية، لا سيما على المدى البعيد، وفيما يأتي أبرز عيوب تقويم الأسنان الشفاف:
المقالات المتعلقة بعيوب التقويم الشفاف